كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



وكانت صناع اليد فكانت تدبغ وتخرز وتصدق (1) .
الواقدي: أخبرنا عبد الله بن عمر عن يحيى بن سعيد عن القاسم:
قالت زينب بنت جحش حين حضرتها الوفاة: إني قد أعددت كفني؛ فإن بعث لي عمر بكفن فتصدقوا بأحدهما؛ وإن استطعتم إذ أدليتموني أن تصدقوا بحقوتي فافعلوا (2) .
وقيل: إن النبي-صلى الله عليه وسلم- تزوج بزينب في ذي القعدة سنة خمس وهي يومئذ بنت خمس وعشرين سنة.
وكانت صالحة صوامة قوامة بارة ويقال لها: أم المساكين.
سليمان بن المغيرة: عن ثابت عن أنس:
أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال لزيد: (اذكرها علي).
قال: فانطلقت فقلت لها: يا زينب أبشري فإن رسول الله أرسل يذكرك.
قالت: ما أنا بصانعة شيئا حتى أؤامر ربي.
فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن وجاء رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فدخل عليها بغير إذن (3) .
عبد الحميد بن بهرام: عن شهر عن عبد الله بن شداد:
أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال لعمر: (إن زينب بنت جحش أواهة).
قيل: يا رسول الله ما الأواهة؟
قال: (الخاشعة المتضرعة)؛ و {إن إبراهيم لحليم أواه منيب} [هود: 75] (4)
__________
(1) أخرجه ابن سعد 8 / 108 وسنده قوي وصححه الحاكم 4 / 25 ووافقه الذهبي.
(2) أخرجه ابن سعد 8 / 109 والواقدي ضعيف.
(3) أخرجه مسلم (1428) في النكاح: باب زواج زينب بنت جحش ونزول الحجاب والنسائي 6 / 79 في النكاح: باب صلاة المرأة إذا خطبت واستخارتها ربها وأحمد 3 / 195.
(4) إسناده ضعيف لضعف شهر بن حوشب ثم هو مرسل.